هل ينتهي البعث من الوجود ولمره واحده فقط!!!!!!!!!!

هل ينتهي البعث من الوجود ولمرة واحده فقط!!!!!!!!!!!!
إن حزب البعث العربي الاشتراكي يمر بأزمه تاريخيه تسبب بها بعض القياديين في هذا الحزب أُخذت من بعض قيادات الحزب في بعض الاقطار على انها مواقف الحزب السياسيه .
تمثلت بدايةً بمقالات للرفيق صلاح المختار والرفيق حسن غريب ولا أريد ان اطيل لائحة الاسماء حتى لا يفسر بان هذا هو الحزب ومن لايتفق معهم هم القله مع ان العكس هو الصحيح.فكانت مقالاتهم تتوافق مع السياسه الاسديه في سوريا ولتعطي لطروحاتها المصداقيه الوطنيه والقوميه تهاجم هجوماً كاسحاً على المنظومه المجوسيه في ايران المتحالفه مع العدو الغازي الاميركي الحامي والضامن لأمن وسلامة الصهاينه في المنطقه .ودائما يسردون في مقالاتهم ما يجعل القارئ بانه يتابع ويشارك الكاتب ويوافقه بكل ما يكتب ويسرد واذا به غير قادر عن الانفكاك الذهني وبينما هو في قمة الانفعال الثوري والوطني يجد نفسه ينساق الى زاوية المدافعين عن الانظمه الديكتاتوريه الفاسده في الوطن العربي فتارة يسمي أحدهم بمسلسله الهليودي الجماهير كالاغنام المساقين للذبح فرحين مهللين للخلاص من الحاكم الفاسد وغير مدركين للمصير الذي ستلقاه على يد من حرضها على هذا الحاكم.وصور لنا بان العم سام هو الذي يقف خلف الحراك الجماهيري والربيع العربي وهو المدبر والمخطط والممول .وكان هذا الشعب لم تكن لديه قضيه أزمه مع الحاكم و:ان هذا الشعب هو من افتعل البطاله والفساد والرشوة وزج نفسه في معتقلات الحكام وعزب نفسه واقتلع اظافر ابناءه في غياهب سجون الحاكم الذي تعرض لمؤامره محبوكه من قبل هذا الشعب الناكر للجميل لكل الخدمات الاجتماعيه التي وفرها له هذا الحاكم المظلوم والمهضومه حقوقه من هذا الشعب الناكر للجميل .
لأول مره في تاريخ البعث يقف هذا الحزب في صف الحاكم ويتخلى عن جماهيره وستكون المره الاخيره بالتأكيد لان قيادة الحزب هي الراعيه لهؤلاء القاده الذي وصل الامر بأحدهم ان قال بانه يحلم بان تنسحب ايران من العراق وتتخلى عن مشرعها في اقامة الهلال الشيعي ويعود العراق الى عزته ومنعته ويقف الى جانب النظام السوري الممانع والمقاوم للمشروع الاميركي ويرى حلمه تحقق بقيام الهلال القومي بين بغداد ودمشق وبيروت ويمتد هذا الهلال ضاربا بجذوره الى طهران متوافقين متحالفين في مواجهه مشاريع الغرب في المنطقه.
وكأن ايران بعد كل ما خططت ونفذت من مشروعها المجوسي الصفوي المغلف بالعبائه الحسينيه ورداء آل البيت والبيت منهم برئ وكأنها بعد كل هذا من التوافق السياسي والمصالح المشتركه مع شياطين الارض وعفاريتها لتدمير وتفتيت النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي واجتثاث الحزب الطليعي في هذه الامه المتمثل بحزب عظيم يحلم ببناء امة العرب وبعثها من جديد متمسك برسالته الخالده رسالة الاسلام الحضاري والانساني .وبعد كل هذا ياتي احدهم ليحلم بهلال قومي عربي له امتداد في العمق الصفوي المجوسي .دُس السم في العسل
الامر لايستحق ان ننتظر بيان يصدر عن الرفيق عزت الدوري فسياسة الحزب لا يرسمها رفيق او رفيقان .في هذا الحزب يوجد نظام داخلي ويوجد هيكليه قياديه والحزب لا يتخذ قراراته بناء على رؤية بعض الافراد .هكذا تعلمنا في هذا الحزب وهذا ما عاهدنا عليه القياده الحزبيه .فالديمقراطيه المركزيه تقتضي استمزاج رأي القياده لرأي القاعده والارتقاء بهذا الرأي وحسب التسلسل الهرمي ويتم اتخاذ القرارات وفقأ لرأي الاغلبيه من القاعده الحزبيه وبما يتناغم وينسجم مع فكر ومبادئ هذا الحزب العظيم .فاذا ما كان هناك تعليق للدستور وتخلي الحزب عن هذه الاليه فالاجدر وبهذه المرحله الحرجه ان تُفعل هذه الاليه ولفتره محدده ليتم اتخاذ القرارات الهامه حسب رأي القاعده الحزبيه .ذلك بان وكما ذكر أكثرمن رفيق وغيره من الرفاق فان هناك من يريد ان ياخذ الحزب الى مواقع ومواقف تتعارض مع ابسط مبادئه وهي ان الجماهير دائما على حق واينما تتجه بوصلة الجماهير وجب على الحزب الطليعي ان يكون اول المتصدرين للعمل الجبهوي والنضالي وان يكون البعثي هو القائد والمدافع الحقيقي عن مصالح الجماهير العربيه هذا هو البعث وعلى هذا آمنا بهذه العقيده وعملاً بالايه الكريمه وأمرهم شورى نكون قد جنبنا هذا الحزب القرار المتفرد وبالتأكيد المخطئ وانتصرت الديمقراطيه المركزيه وانتصر الحزب لنفسه ولامته ولتاريخه فكراً وتنظيماً ونضالا
فيا ايها البعث هل ستدرك نفسك.........! .