Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الحريه
الحريه
Publicité
Archives
3 août 2012

وأمرهم شورى بينهم

وأمرهم شورى بينهم
كثيرة هي الآيات القرأنيه التي تقسر من بعض الفرق الدينيه كل على هواه ومايتناسب وخطه السياسي
فالشيعة يرجعون أحقية تفسير الآيات القرأنيه لال البيت باستنادهم الى {ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون بالعلم} وبأن الراسخين بالعلم هم آل البيت مستندين إلى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم {أنا مدينة العلم وعلي بابها } وبما انهم ينسبون الى الائمه الاثني عشر بانهم من نسب الامام علي كرم الله وجهه قالعلم قد وصل اليهم بالوراثه.لا بل إن هذه الوراثه العلميه قد وصلت ايضا بالتواتر الى مرشد الثوره الاسلاميه الخامنئي عبر سلفه الخميني ولا ندري الم من ستؤؤل بعد موت الخامنئي.
أما السنة فيحتجون على ذلك بآيات كريمة ايضا ومنها {وأمرهم شورى بينهم}.و{أطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم وإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله ورسوله}وانهم غير منغلقين بالمسائل الدنيويه وهم يعتمدون مبدأ التمسك بان يتولى أمر المسلمين الخليفه المتفق عليه بالشورى وليس بالضرورة أن يكون أعلمهم وأفقههم ذلك ان الشواهد على عدم التمسك بهذا المبدأ كثيره واهمها ان قاضي القضاة في زمن الخلافه الاسلاميه هو الاعلم والاقدر على تفسير الفقه والحكم بالاوامر الشرعيه .
ومن هنا وجب ان نؤكد على أمر هو في غاية الاهميه والتي يحاول الكثير من الفقهاء والعلماء تجاهلها او المرور عليها مرور الكرام دون الاخذ بأهميتها القصوى مع أنها تجيب على لب المشكله التي نعيشها اليوم .

فقد قال الله تعالى في محكم كتابه :{ وما أرسلناك إلا لتحكم بين الناس } وكلمة بين الناس عامة وليس للمسلمين فقط كفيله بتوضيح نوع الحكم وهو واضح لمن يتقن
اللغه العربيه جيدا .انها كلمة الله لعبده محمد بن عبد لله وبانه ارسله ليضع شريعة الله ولتحكم بينهم وفض بماهو متنازع عليه من خلافات وتقضي بالحق بينهم في كل المسائل والاحوال الشخصيه من زواج وطلاق وإرث ووصايه وحضانه ونفقه وديون وأمانات والخ من القضايا الشخصيه . من أحقاق الحق والعدل بين الناس كافة وما إلى هنالك من الحفاظ على صلة الرحم وبر الوالدين والرأفة بالمرأة والولد وحفظ ذوي القربي والاحسان والتحلي بحسن الخلق {إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق }أما الامور العامه الاداريه فهي من شؤؤن الدنيا وهي ما أشار اليه الرسول الكريم بقوله {أنتم أدرى بشؤؤن دنياكم} وهذا هو مبدأ فصل الدين عن الدوله الذي يعتمده الفكر القومي ومن هنا يتضح للجميع ان الفكر القومي لايتعارض مع الدين كما يدعي اتباع الفكر الديني او اتباع الاحزاب الدينيه

الحركه الدينيه والحركه القوميه عدوهم مشترك هو العدو الصهيوني الاميركي في وقتنا الحاضر وفي زمننا هذا وكان قبل ذلك يتمثل بالامبرطوريه الفارسيه والامبرطوريه الرومانيه زمن الخلفاء الراشدين وكذلك الحملات الصليبيه والمغول والتتر والفرنجة والانكليز .ولكن العدو الداخلي دوما هو الاخطر باعتبار ان عدو العرب والمسلمين ينفذ من باب الفرقه ويبث بذور الفتنه وما نعيشه اليوم من تهديد صهيوني وفارسي خير دليل على ذلك .
وهذا الخلاف المفتعل الذي يغذيه الجهله من بعض الذين يسمون انفسهم اسلاميين بتكفير التيار القومي واعتبار كل من لايوافقهم الرأي هو كافر والى النار وانهم وحدهم يملكون الحقيقه وهم وحدهم هم من سيفوز بالجنهم من أمثال سيد قطب واستاذه ابو الاعلى المودودي والذين اتوا بافكارهم من المعتزله والذين تمسكوا بنص الايه الكريمه والتي تقول{ وما الحكم إلا لله } { ومن لايحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون } والتي نزلت هذه الايات الكريمه بأهل الكتاب ولم تنزل على المسلمين .التي هي بالاساس يستخدمها اتباع النهج الديني بعد أن يستقطعوها على طريقة {لا تقربوا الصلاة} وهي المبتدأ فيسقط المندسين والجهله المنافقين الكفار أهم ما في الجمله وهي الخبر {وأنتم سكارى} وبالحاكميه كل هذه الترهات هي سبب تخلفنا عن مواجهه تقسيم بلادنا ومجتماتنا وتخلفنا عن التنميه .المشكله هي ليس من يحكم ومن سيقود المجتمع .
المشكله هي بالتنميه وبتأمين حبة الدواء وكتاب المدرسه والسكن والعمل وحق الانسان كإنسان بان يكون حراً كريما لايخاف من قول رايه هذه هي المشكله وكفانا تضييع للوقت وباختلافنا على جنس الملائكه .الحركه القوميه لاتتعارض مع تطبيق الشريعه الاسلاميه على قانون الاحوال الشخصيه . الحركات القوميه تعترض على مصادرة الاراء وتكميم الافواه بحجة ان العامه من الناس ليس لها رأي يسمع بوجود العلماء والفقهاء .فالعامه من الناس يحق لها فقط ان تأكل وتشرب حينما يسمح لها النخبه الدينيه بذلك .هذه هي قمة التسلط الديني والديكتاتوريه الدينيه المتمثله بقله من الناس تحكم بامرها بحجة انها الادرى بمصلحة العامه وتسقط أهم آية تعطي لكل انسان في هذا المجتمع حق مكتسب من الله على عباده به وهي {وأمرهم شورى} صدق الله العظيم..

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité