Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الحريه
الحريه
Publicité
Archives
2 octobre 2012

بونابرت .أول المنادين بوطن قومي ليهود في فلسطين


هل تعلم

انه أول من نادي بوطن قومي يهودي في فلسطين هو نابليون بونابرت
الحملة الفرنسية على مصر هي حملة عسكريه قام
نابليون بونابرت عام 1789علي مصر والشرق بهدف قطع الطريق ما بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند وايضا لاستغلال مواردها في غزواته في أوروبا . استمرت الحملة 3 سنوات وفشلت واسفرت عن عودةالقوات الفرنسية الي بلادها

كانت فكرة نابليون "العبقرية"! في ربط وتوليف واستغلال الظواهر الباديه مع مقدسات القرن التاسع عشر تتمثل في عدة خطوات:
1.استعمال ظاهرة الوطنية في ايقاظ وعى يهودي يلتقط فكرة حق تقرير المصير، ويطالب بوطن قومي لليهود ينقذهم من الشتات ويريحهم -ويريح أوروبا أكثر- من عبء موجات الهجرة المتدفقة من يهود الشرق.
2.اللعب على الوتر الديني اليهودي، وأساطيره، لتكون فلسطين -وهي وقتئذ من أملاك الخلافة العثمانيه التي يتسابق على ارثها- وطن اليهود الموعود المختار.
3.فاذا نشأت دولة يهودية برعاية فرنسا في فلسطين، فتلك اذن نقطة بداية مهمة لخططها الامبراطورية في قلب أملاك الخلافة العثمانية.
4.واذا نجحت هذه التوجيهات فان فرنسا تكون قد بدأت عملية ارث الخلافة، وتكون حصلت على النصيب الأكبر من التركة قبل أن تتنبه القواى الأخرى وتتحرك. وحتى اذا تحركت فان فرنسا سوف تكون بالفعل هناك قبل الكل وفي موقع أقوى وأفضل.
وفي سبيل تحقيق أغراضه لم يتردد "نابليون" أمام الموانع والضرائع.
فعند غزو مصر كان ادعاؤه أنه الصديق لخليفة المسلمين العثماني، وأنه الحريص على تثبيت سلطانه المهدد من المماليك في الداخل أو الملوك المسيحيين في الخارج. ووصل "نابليون" الى حد ادعاء الاسلام ايمانا -كما قال!- بصدق وصفاء تعاليمه.
وعندما بدء "نابليون" زحفه من مصر الى الشام داخلا من فلسطين، توقفت جيوشه عند أسوار القدس وعكا ويافا، وغيرها من حصون المسلمين. وهنا أزاح "نابليون" ورقته الاسلامية وأخرج ورقة ثانية يهودية!
ان ورقة "نابليون" الاسلامية -وهي منشورة الى المصريين عن صداقته للخليفة وعن اعتناقه للاسلام- كانت جاهزة مطبوعة من قبل أن تقلع الحملة الفرنسية من موانيها. وأما ورقة "نابليون" اليهودية فليس واضحا متى بدأ التفكير فيها والاعداد لها. ومن المحتمل أن "نابليون" رتب لها قبل مغادرته لفرنسا، ولم يشأ أن يعلن عنها كي لا تؤثر على ورقته الاسلامية. لكنه من المحقق أن بعض علماء الحملة الفرنسية بدءوا مبكرا في الاتصال ببعض حاخامات اليهود في فلسطين، مثل "موسى موردخاى" و"جاكوب الجازي"، وربما غيرهما.
وكانت ورقة "نابليون" اليهودية، التى أظهرها أمام أسوار القدس نداء الى يهود العالم لم يوزع في فلسطين وحدها، وانما جرى توزيعه في الوقت نفسه في فرنسا، وأوسع من ظرف محلي واجهه "نابليون" حينما استعصت عليه أسوار القدس.
كان نداء "نابليون" الى يهود العالم على النحو التالي:
"من نابليون بونابرت القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية الفرنسية في أفريقيا واسيا الى ورثة فلسطين الشرعيين.
أيها الاسرائيليون، أيها الشعب الفريد، الذي لم تستطع قوى الفتح والطغيان أن تسلبه نسبه ووجوده القومي، وان كانت قد سلبته أرض الأجداد فقط.
ان مراقبي مصائر الشعوب الواعين المحايدين - وان لم تكن لهم مقدرة الأنبياء مثل اشعياء ويوئيل -قد أدركوا ماتنبأ به هؤلاء بايمانهم الرفيع أن عبيد الله (كلمة اسرائيل في اللغة العبرية تعني أسير الله أو عبد الله) سيعودون الى صهيون وهم ينشدون، وسوف تعمهم السعادة حين يستعيدون مملكتهم دون خوف.
انهضوا بقوة أيها المشردون في التيه. ان أمامكم حربا مهولة يخوضه شعبكم بعد أن اعتبر أعداؤه أن أرضه التي ورثها عن الأجداد غنيمة تقسم بينهم حسب أهوائهم... لابد من نسيان ذلك العار الذي أوقعكم تحت نير العبودية، وذلك الخزي الذي شل ارادتكم لألفي سنه. ان الظروف لم تكن تسمح باعلان مطالبكم أو التعبير عنها، بل ان هذه الظروف أرغمتكم بالقسر على التخلى عن حقكم، ولهذا فان فرنسا تقدم لكم يدها الان حاملة ارث اسرائيل، وهي تفعل ذلك في هذا الوقت بالذات، وبالرغم من شواهد اليأس والعجز.
ان الجيش الذي أرسلتني العناية الالهية به، ويمشي بالنصر أمامه وبالعدل وراءه، قد اخنار القدس مقرا لقيادته، وخلا ل بضعة أيام سينتقل الى دمشق المجاورة التي استهانت طويلا بمدينة داود وأذلتها.
ياورثة فلسطين الشرعيين..
ان الأمة الفرنسية التي لا تتاجر بالرجال والأوطان كما فعل غيرها، تدعوكم الى ارثكم بضمانها وتأييدها ضد كل الدخلاء.
انهضوا وأظهروا أن قوة الطغاة القاهرة لم تخمد شجاعة أحفاد هؤلاء الأبطال الذين كان تحالفهم الأخوي شرفا لأسبرطة وروما، وأن معاملة العبيد التي طالت ألفي سنه لم تفلح في قتل هذه الشجاعه.
سارعوا! ان هذه هي اللحظة المناسبة- التي قد لا تتكرر لالاف السنين- للمطالبة باستعادة حقوقكم ومكانتكم بين شعوب العالم، تلك الحقوق التي سلبت منكم لالاف السنين وهي وجودكم السياسي كأمة بين الأمم، وحقكم الطبيعي المطلق في عبادة الهكم يهواه، طبقا لعقيدتكم، وافعلوا ذلك في العلن وافعلوه الى الأبد"... بونابرت

 H

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité