Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الحريه
الحريه
Publicité
Archives
4 octobre 2012

كلمة السر النفط

عندما توجه الجيش الحر بنداء إلى اللبنانيين وقال، "إننا نهيب بأهلنا وإخواننا اللبنانيين من لون طائفى معين من الذين أضلوا الطريق واستمعوا وصدقوا فجور وفسق الشيطان وكيل الخامنئى فى لبنان ونقول لهم عودوا إلى جادة الحق والصواب قبل فوات الأوان ولا تجعلوا من أبنائكم وقودا فى حرب، أنتم لستم طرفا فيها، ولكم فى العلامتين الأمين وفحص الأسوة الحسنة فلا تحرموا أنفسكم من الرئة التى تتنفسون منها ومن معبركم البرى الوحيد فى المنطقة".
إن هذا النداء موجه الى ابناء الطائفه الشيعيه الكريمه في لبنان التي هي مكون أساسي من مكونات النسيج الاجتماعي في لبنان وجناح مهم من أجنحة الاسلام والمسلمين .لم يفكر أحدنا يوما بان تصل حالة الامه العربيه والاسلاميه تعيش حالة التفسخ والتمزيق الاجتماعي والديني والمذهبي وحتى العرقي مثل ما نعيشه اليوم وكل هذا تحقق بسبب المشروع المذهبي العرقي الشوفيني لفريق الخميني الفارسي المقيت .فها هم مجاهدي خلق يذوقون أقسى انواع العذابات بالنفي والقتل والتشريد من بلادهم بلاد فارس فقط لانهم ليسوا شوفيين ومذهبيين كما هو الخميني واتباعه اتباع نظرية الولي الفقيه المستحدثه خمينياً
وكذلك فإن مليوني عراقي من ضحايا هذا المشروع الخطير يوضح تماما مدى تماهي وتلاحم المشروع الصفوي مع المشروع الصهيوني في تفتيت وتقتيل وتشريد أمة العرب والاسلام وبمباركة الاستعمار الغربي الجديد بقيادة الامبرياليه العالميه الجديده والتي تسعى لتفتيت ما قسمته اتفاقية سايكس بيكو .وكل ذلك يدور حول كلمة واحده هي النفط والنفط فقط .
حتى امن دولة اسرائيل الصهيونيه يمكن أن تضحي بها اميركا اذا إضطر الامر لذلك أما النفط فلا وألف لا .
فمن يملك النفط ووسائل انتاجه واستخراجه ويتحكم بالطرق والممرات بمعنى آخر ابواب العالم بحق توزيع الحصص عالميا إنما هو فقط من يتحكم بالعالم أجمع
فالنفط ليس فقط موجود في بلاد العرب إنه موجود في أماكن عده من العالم ولكن أكثر الاحتياطات موجوده في بلادنا ولهذا فالغرب لن يتركنا نهنئ بخيراتنا وثرواتنا علاوةً على أننا أمة فتيه ويجمعنا الكثير الكثير من القواسم المشتركه في اللغة والدين والتاريخ والحاضر وكذلك المصير المشترك.
نعم ايها الساده هذه هي كلمة السر وهذا ما نبه اليه الشهيد صدام حسين وهو في أسره لا تدعوا المحتل يهنئ بنفطكم

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité