Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الحريه
الحريه
Publicité
Archives
24 novembre 2012

حزب البعث الفارسي من جديد

 

حزب البعث الفارسي من جديد
=====================
البعثيين الفرس يكشفون عن انيابهم في الظل ويختبأون خلف عباءة شيخ المجاهدين عزة الدوري ويطلقون سهامهم المسمومه على ثورة شعبنا في سوريا في وجه الطاغيه الاسد
لا زال هناك بعض المروجين للنظام السوري يصولون ويجولون على صفحات الفيسبوك وينشرون اكاذيب ملفقه عن اتفاق تم في الدوحه بين الائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام بشار وبين الاميركان والغرب بشكل عام ينص الاتفاق على تنازلات رهيبه من قبل المعارضه تفقد سوريا سيادتها الوطنيه وهذا الاتفاق المفبرك والذي تروجه دوائر النظام السوري يتلقفه بعض البعثيين المعترضين على موقف القياده الشرعيه لحزب البعث العربي الاشتراكي ويهللون له وكأنه حقيقه وهذا يفسر تماما بانهم يخرجون عن خط الحزب وسياسته التي اتخذها والتي هي واضحه وضوح الشمس بموقفها المناصر للشعب السوري وثورته على النظام الفاسد وهذا الموقف يفسر تماما وبلا شك بانهم هم من كانوا وراء الترويج للاسد طوال سنه ونصف
فتارة يقولون بان الشعب السوري من حقه الخروج على الاسد الظالم واذا خرج انبروا لتخوينه وتخوين اي خطوة او اجراء في اتجاه التحرير فيسمون جيش السوري الحر {بالكر } والثوار باتباع العرعور المتأسلمين واذا رفعوا شعار الله اكبر قالوا عنهم وهابيين سلفيين وقاعده اصبحوا كمن لا{ يرحم ولا يترك هذا الشعب يهنئ برحمة الله }
المصيبه انهم قد امتهنوا ان يتظللوا بعباءةعزة الدوري ويرمون الناس بالباطل واذا رددنا عليهم يتمترسون خلف عزة الدوري
الامر بسيط وليفهموا هذا .انتم حزبيين وملتزمين بخط الحزب وكل البعثيين الملتزمين يروا كم انتم تزورون الحقائق وسيحاسبوكم على هذااما نحن فلله الحمد لسنا حزبيين ولسنا في التنظيم ونقول ما نراه واجباً علينا قوله وليس فيكم معصوم عندنا كلكم تحت دائرة الشك ليثبت العكس ...خربتم وزورتم فيما مضى على الحزب وعلاقته بالجماهير حتى لم يعد يجرؤ احدكم ان ينزل ساحة من الساحات السياسيه إلا متخفياً
العمل التخريبي داخل الحزب
الجميع قد اجمع بان اي من البعثيين لو نزل ساحة لا يحمل فيها صورة الشهيد صدام لانهالت عليه السباب والشتائم من كل حدب وصوب .اصبح البعثيين كالاخوان المسلمين الذين يختبأون برفع المصاحف ليتجنبوا النقد فاذا انتقدهم احد قالوا عنه انه يخالف الشرع والدين ويتهموه بانه عدو الله
والبعثثين ليسوا بافضل حال يختبأون خلف صورة الشهيد صدام فيتاجرون بدمه شهيدا كما اختبأوا بسمعته قائدا يظنون بانه يسمح لهم بالهرطقه واللهلوثة السياسه وتحريف الكلام عن موضعه فيهللون للقاتل الاسد ويرشقون التهم يمنى ويسرى ويوزعون صكوك الوطنيه والخيانه كيفما يحلوا لهم ونسوا بانهم قد خرجوا من معادلة التاثير بان اجتثوا انفسهم وانتحروا سياسيا رغم ان مئات الالوف من البعثيين قد دفعوا ضريبة الدم وضحوا بانفسهم ليطهروا بلادهم من دنس المحتل ولكن البعض من البعثيين ارتمى في حضن الولي السفيه ولا زال يمارس دور التقيه ويلعب الثلاث ورقات ويمشي كالبهلوان على حبال السياسه ويعتقد بانه بمنأى عن الرؤيه الحقيقيه .

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité